لا شك في أن كتب الكمبيوتر المعربة أدت خدمات جلى
للمبرمجين العرب وسدت نقصاً ذريعاً أقض مضاجع المطورين العرب. ولا بد أيضاً من شكر
كل من ساهم ويساهم في نشر المعارف العلمية باللغة العربية وجزاهم الله كل خير من هذه الامة التي تبحث عن
سبيل للنور والترقي املاً في استعادة الدور الحضاري المرجو لبناء مجتمع علمي عربي
تكون المعلوماتية والانترنت من أبرز دعائمه. كما كان التعريب أول مدخل لبناء
الحضارة الإسلامية العربية في الماضي سيكون الآن الرافد الأساسي لإعادة تأهيل المجتمع
العلمي في هذه البلاد مرةً أخرى وخير شاهد على ذلك السعي الحثيث في مجال الانترنت
والكمبيوتر للحاق بركب حضارة أسرع من الضوء في مسير المنافسة الحضارية العالمية.
لا تحتاج السوق إلى خبرات أخرى ولكنها تحتاج إلى مهارات
جديدة. لا يستطيع كل من تعلم التقنية أن يبدع في مشروع فعلي وهذا ما كنا نطالعه
دوماً. لا بد للمتمرنين الجدد من فترات تدريب إضافية تطبيقية قبل أن يتحملوا
مسوؤلية العمل المنتج واستلام المشاريع التجارية. بعض الشركات تؤمن هذه الفرص
للتدريب لكن البعض الآخر لا يهتم ويسعى لتوظيف خبراء متمرسون مما يضيق فرص توظيف
المتخرجين الجدد ويقلل من حظهم في إظهار مواهبهم والإبداع في حقل الانترنت الذي
يغري الكثيرين.
https://drive.google.com/file/d/0B_kFWLJYXE9_Y2trYXNiSktVSGc/view